top of page
Writer's pictureMohamed Amr

ازاى أجدد و أطور أداء إدارة مستشفى؟

Updated: Jun 6, 2020


تحدي كبير انك تقدر تراقب معدلات أداء كل فرد و كل ادارة من ادارات المستشفى من أى مكان انت موجود فيه خصوصاً ان المنظومة الإدارية للمستشفى متشعبه و بتحتاج متابعة مستمرة، و وجود اى خلل او بطئ فى اى إدراة ممكن يؤدي لسلسلة من المشاكل و التعقيدات أو لا قدر الله ياثر على حياة مريض او مجموعة مرضي.





عشان نتخيل كمية المعلومات اللى لازم إدارة المستشفى تتعامل معاها بشكل سريع يبقى لازم نتخيل قدامنا أهم الاطراف اللى بنتعامل معاهم يومياً فى المستشفى لان دة هيوضحلنا ازاى نتعامل مع مهمة التطوير دية بشكل ديناميكي، و الإطراف دية هي:

1. الأطباء.

2. سراير المستشفى.

3. الاستقبال الداخلي للمريض.

4. العمليات.

5. التمريض.

6. الدواء والصيدليات.

7. المعمل.

8. الاشعة.

9. تقارير التشخيص.

10. حسابات المرضي.

11. رعاية المركزة.

12. العيادات الخارجية.

13. بنك الدم.

14. الاسعاف الطواريء.

15. الإدارة الطبية.

16. فندقة.

17. صيانة.

18. مخازن.

و لو قسمناهم لإدارات هنلاقيهم بقوا:

1. إدارة مالية.

2. ادارة هندسية.

3. شئون عاملين.

4. شئون إدارية.

5. خدمات مركزية.


تخيل ان المنظومة دية بحجمها دة بتتدار من خلال مجموعة من نظم الأتصالات الداخلية و البريد الالكترونى، لما تحب تحسب معدلات أداء كل إدارة أو كل وحدة هتتصرف ازاى؟ دة هيتم من خلال انك تصمم معايير للعمل لكل وحدة و تعين موظفين يقوموا بقياس و مطابقة معايير الأداء و مقارنتها بالشهور اللى فاتت او بمعنى أخر انك بتعتمد على منظومة يدوية و على تقارير مبنية على محللين و جامعى معلومات.

دة يأخدنا لسؤال تانى الإدارة المباشرة و العليا بيوصلها المعلومة فى خلال وقت قد اية؟

باستخدام وسائل الاتصال الحالية و التدرج الإدارى ففى أحسن الاحوال المعلومة عشان توصل لأعلى مستوى إدارى هتاخد فى حدود من 20 ل 30 دقيقة و رد الفعل فى أحسن الأحوال برضو هيكون فى خلال ساعة أو 90 دقيقة، و كل ما مدة توصيل المعلومة تزيد كل ما دة بيشكل ضغط على متخذ القرار فى أنه يقرر فى أسرع وقت بمعنى أنه هيأثر على جودة إتخاذ القرارات و بشكل مباشر دة بيزود المبالغ المهدرة داخل المؤسسات الطبية، و عشان نقدر نشوف الصورة بشكل أوضح بالنسبة للنقطة دية هنقسم القرارات المتسرعة حسب النتايج اللى أدت ليها عشان نقدر نقيم المبالغ المهدرة، قرار متسرع أدى لـ:

1· تكدس داخل المستشفى و عدم تقديم الخدمة لمرضى جدد، و دة حسب دراسة من وزارة العدل الامريكية أعلنت عنها سنة 2016 عن المبالغ المهدرة نتيجة عدم تقديم الخدمة فى سنة 2014 فقط و كان الرقم المهدر هو $272 بليون دولار.

2· سوء التنسيق بين الأقسام و المستشفيات لتوفير إحتياجات المرضى أو لنقل المرضي لإكمال رحلتهم العلاجية و لا توجد دراسات كافية لتقييم تكلفة هذة المشكلة ولكن تقدر الخسائر فى الأرواح و تكلفة الفرص الضائعة بالمليارات.

3· المبالغة فى الأدوية و العلاجات للمريض مما يؤدى الى إنخفاض ضغط المرضي المعرضين لهذة المشكلة و يهدر بشكل مباشر مليارات على أدوية غير لازمة.

4· زيادة المصروفات الإدارية داخل المستشفيات بقدر عدد الساعات المهدرة نتيجة تاخر وصول المعلومات و اللى ممكن نحسبها بإستخدام متوسط تكلفة ساعة العاملين فى القطاع الإدارى فى المستفشيات X عدد الساعات المهدرة، و رغم عدم وجود إحصائات دقيقة عن القطاع دة فى مصر ولكن يمكن تقدير متوسط تكلفة ساعة القطاع الإدارى للفرد بـ 1800-2000$

5· زيادة الأخطاء البشرية، و فى دراسة عن الأخطاء الطبية فى أمريكا سنة 2008 كانت النتيجة ان تكلفة الأخطاء هى تقريباً 19.5$ بليون دولار.

6· عدم تفعيل نظام وقاية للأمراض، و فى تقرير أصدره معهد ميلكن فى يناير 2014 عن الأمراض المزمنة كانت نتيجته أن أمريكا لو أهتمت بمكافحة الأمراض المزمنة هيتم توفير مبلغ $220 بليون دولار.





و دة يفتحلنا مجال للتفكير فى سؤال كمان عن تكلفة تاخر المعلومة و تكلفة تأخر رد الفعل؟

فى أكتوبر 2018 فريق عمليات القلب و الشرايين بمستشفى يال نيو هيفين عمل دراسة على حالات العمليات لمدة 90 يوم و فحص و حلل كل المراحل اللى عدى بيها كل مريض و توصلوا أن التاخير فى نقل المرضى من غرفة العمليات لغرفة العناية المركزة و اللى يقدر بدقايق يعنى أدى إلى إرتفاع فى التكلفة قدرها 3,509,621$ ، فتخيل بقى لو التاخير لساعة أو أكثر ممكن التكلفة توصل لكام؟!


و دة يوجهننا أننا نحسب تكاليف الفرص الضايعة و يخلينا نحاول نتجنب ضياع الفرص و نستغل الفرص باقصي قدر ممكن، أو بالبلدى يعنى لازم كل حاجة تسمع عند المسؤلين عنها فى ساعتها فى لحظتها و بالشكل دة نبقى قللنا جداً فترة توصيل المعلومة عشان تكاد توصل لصفر.





دة يوصلنا لنتيجة مؤكدة و هى أن تكلفة إبتكار نظم ذكية بتوفر الـ Real time tracing أو التتبع الفورى لكل عنصر من عناصر المنظومة هيكون تكلفته مهما كانت كبيرة أقل بكتير من كل التكاليف السابق ذكرها خصوصاً لو النظام الذكي دة هيوفر الوقت و المجهود و كمان أدوات تحليلية إضافية تكلفة الحصول علي بدائلها عالى لأنها هتعتمد على العنصر البشرى.

و النظام دة لو بنتكلم على نطاق كبير بحيث أنه مش بس يربط كل عناصر المستشفى ببعض بل كمان أنه يربط المستشفيات فى نفس المنطقة و نفس البلد ببعض و دة حصل فعلاً فى أمريكا بداية من سنة 2011 من خلال مؤسسة مراكز الخدمات الطبية الحكومية الأمريكية CMS و اللى بدأت بربط 3,167 مستشفى و 6,500 عضو فى المنظومة و 2,345 دكتور و صيدلية، و سبب أساسي فى إيمانهم بإنشاء المنظومة دية كان توفير الوقت و المجهود و الأرواح و الفلوس و لأنهم كمان بيتوقعوا أن المنظومة دية توفر مبلغ 50 بليون دولار أمريكي بحلول 2021.


أعتقد المعلومات دية توضحلنا الصورة و توضح أهمية توافر المعلومات بشكل لحظى لمتخذى القرار و إننا مش بنتكلم عن حاجة خيالية أو أحلام، احنا بنتكلم هنا عن تكنولوجيا اتنفذت فعلاً و بتساعد فى إنقاذ الألاف يومياً، و كانت نتيجة تطبيق النظام دة حسب الدراسات المبدأية بعد تنفيذه فى 2013 هو تقليل المضاعفات للمرضى داخل المستشفيات بنسبة 20% و تقليل نسبة الإصابات أو المرض داخل المستشفيات بنسبة 40% و دة يوضح مدى تأثير تطبيق النظام دة على المرضى و إنقاذ الحالات أو الأرواح ، ... متخيل النسب دية لأعداد المرضى!

هل نقدر نطبق بقى النظام دة فى مصر؟

هل هيكون مُجدى و مؤثر فعلاً؟

هل هيتم الإلتزام بيه و تفعيله بشكل فعلى و طواقم المستشفيات هتستعمله؟


الأجابات مش عندي دلوقتى، غالباً الإجابات أو جزء منها يكون عندك انت، ياريت تشاركنا رأيك و تبعتلنا إجابات الأسئلة دية من وجهة نظرك علي ايميل Med@approcks.com

تابعنا و اكيد هنرد على الأسئلة دية فى مقالات جاية







34 views0 comments

Recent Posts

See All

Comments


bottom of page